ما زال فريق الجمعية الرياضية السلاوية يبحث عن مدرب جديد في الوقت الذي قدم هشام الإدريسي استقالته عقب الهزيمة بهدف واحد دون رد أمام شباب قصبة تادلة يوم الاحد الماضي برسم منافسات الجولة الخامسة من البطولة الوطنية في قسمها الثاني.
هذا و يوجد فارس أبي رقراق في وضعية تسييرية لا يحسد عليها خصوصا و أن هذه الإستقالة تعتبر الثانية بعدما غادر نائب الرئيس محمد جريري منصبه يوم الجمعة الماضي احتجاجا على طريقة التسيير.
القراصنة بدون قرصان
والتعادل داخل الديار ، عار
يوم السبت سيستقبل البرانصة فريق الجمعية السلاوية، بدون قائد، والفريق حين يكون بدون مدرب فهو كالمركب بدون ربان ،ومن كل قلبي أثمنى أن يجد السلاويون قائدا لفريقهم بعد يوم السبت ان شاء الله،حظا موفقا
فريق الجمعية السلاوية سيلعب يوم السبت من أجل الرجوع بأقل الضررين التعادل، وان عادوا بالتعادل فقد عادوا بنتيجة ايجابية، نحن لن نترك لهم فرصة الحصول على التعادل، سنلعب بكل ما أوتينا من مهارة وكفاءة وهدوء، فاللقاء بمثابة السهل الممتنع، وقد تنقلب الأمور، وتسير عكس ارادتنا، فالتركيز مطلوب،وقد أوثينا فرصة من ذهب، للعودة للصدارة واحتلال المراثب الأولى، ثلاث نقط غايتنا،والفوز مطلبنا،والجمهور عاد لنا، والله معنا، ان شاء الله
قد يعتمدون على نوع من الخشونة لنرفزة لاعبينا، قد يعمدون لاضاعة الوقت، قد يلعبون على الهجمات المرتدة، قد يتكثلون في نصف ملعبهم، قد يسعون لاقتناص ضربة جزاء، قد يكثرون من الاحتكاكات الجسدية لتضليل الحكم من أجل اجراج البطاقة الحمراء في وجه لاعبينا
خلاصة القول لذينا مدرب خبير بكل هذه الحيل، فهو رجل اللحظات الحرجة