الانتصار داخل الديار
الدورة الرابعة من بطولة القسم الوطني الثاني
السبت 8 أكتوبر2011 ، الساعة الثالثة بعد الزوال
الملعب البلدي بالبرنوصي
الرشاد البرنوصي ضد الراسينغ البيضاوي
الحكام : نور الدين إبراهيم بمساعدة مبروك و الشناني
الحكم الرابع : مصطفى السميري
مندوب المقابلة : الحسن السماعلي
احتضن الملعب البلدي البرنوصي مباراة جمعت بين فريقي الرشاد البرنوصي والراسينغ البيضاوي برسم الدورة الرابعة من بطولة القسم الوطني الثاني
فريق الراسينغ البيضاوي دخل بالتشكيلة الآتية، الحواصلي ياسين، فارس يونس ،أنس، اليوسفي، الردان، أبو الهنا، الصايغ ،السرغيني، فري المهدي،العلالي المعطي، أبوبكاركوروما، الاحتياط ، يونس الشهبة،جواد، محمد حباب،يوسف رزق الله، عمر( المدرب : عبد الحق ماندوزة )
فريق الرشاد البرنوصي دخل بالتشكيلة الآثية،حراسة المرمى محمد الخلوفي، مصطفى بنحماد،إسماعيل الصردي، عبد الصمد مفتاحي ،محمد ايغير،عادل الحسناوي، المهدي كريويطة، هشام هينكي، ايوب الكراوي، سفيان أوسماعيل،أيوب نناح ـ الاحتياط طارق أبو الفتح، يونس محروس،عبد الصمد امعيش، سفيان بركيك، لكرد خالد، محمد بالعالية،ربيع أنس ،المدرب السيد نجيب حنوني.
افتتح اللقاء بقراءة الفاتحة ترحما على روح فقيد الكرة المغربية زكرياءالزروالي، تغمده الله بواسع رحمته.ثم انطلق اللقاء بهجمات للفريقين بغية تسجيل هدف السبق، ومع مجريات اللقاء وفي الدقيقة25 من الشوط الأول استطاع اللاعب هينكي من توقيع الهدف الأول لصالح البرانصة، وتأجج الصراع بين الفريقين وتطور الأمر الى استعمال الخشونة وفي الدقيقة 34 أخرج الحكم البطاقة الحمراء في وجه مدافع من فريق الراك، وانتهى الشوط الأول بعد أن أضاف الحكم دقيقيتين.
مع انطلاقة للشوط الثاني دخل الفريقان بنفس النهج الهجومي وعلى اثر عرقلة للاعب كوروما أبوبكار في مربع العمليات ، أعلن الحكم عن ضربة جزاء في الدقيقة 20 نفدها نفس اللاعب مسجلا هدف التعادل، واستمر نفس النهج التكتيكي وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء استطاع اللاعب لكرد من توقيع هدف الفوز للبرانصة.
الترثيب بعد اجراء الدورة الرابعة
قال السيد نجيب حنوني بعد اللقاء
خطـوة خطـوة
ايمانا من الفريق أن اللقاء يجرى في زمن مدته 90 دقيقة،من انطلاق صافرة البداية الى اعلان صافرة النهاية، فان فريق الرشاد البرنوصي واصل اللعب بنفس المنهج، متبعا تعليمات المدرب وارشاداته، مواصلا محاولات التهديف الواحدة تلو الأخرى دون كلل أو ملل، محافظا على رباطة الجأش وهدوئه وبرودة الأعصاب متحليا بالروح الرياضية، مؤمنا بمبدأ اللعب الجماعي ، متحليا بالأخلاق الرياضية، الى أن أثى الهدف وفي الدقائق الأخيرة، على يد اللاعب الاحتياطي لكرد،وبفضل مجهودات بقية اللاعبين
مبـروك الانتصـار